العلاج الطبيعي هو أحد فروع الطب الحديثة وإن كان قد عُرِفَ مبكراً بأنه فن وعلم، يُسهم في تطوير الصحة ومنع المرض، من خلال فهم حركة الجسم، فيعمل على تصحيح وتخفيف آثار المرض والإصابات المختلفة. وتشمل الوسائل على التقييم والعلاج للمرضى، وعلى الإدارة والإشراف لخدمات العلاج الطبيعي والعاملين به ومشاورة الأنظمة الصحية الأخرى وإعداد السجلات والتقارير والمشاركة في التخطيط للمجتمع والمشروعات والخطط المستقبلية وتقييم البرامج التعليمية.
ولكي يقدم أخصائي العلاج الطبيعي الخدمة والرعاية الكاملة للمرضى بطريقة علمية سليمة، فإنه يجب أن يعمل على أساس علمي وبمستوى تفاهم قوي مع الأطباء وأخصائيي العلاج، وكذلك الطب النفسي والخدمة الاجتماعية وعلاج الكلام والأطراف الصناعية والإرشاد التعليمي. تقول الدكتورة ثريا صديق استشارية العلاج الطبيعي إن العلاج الطبيعي، يعتبر واحداً من أكثر المهن انتشاراً في العالم بوجه عام، وأسرعها تطوراً، ويساهم في تقدم العلوم الطبية الأخرى بسرعة ملموسة وتحديد نوعية الخدمات العلاجية التي تقدم للمرضي. وطبقاً لإحصائيات المنظمات الصحية الدولية، فإن فرص العمل لأخصائي العلاج الطبيعي سوف تنمو بمعدل 75% عام 2008 نتيجة التقدم الطبي، إلى جانب زيادة عدد السكان وارتفاع متوسط الأعمار. وهذا في حد ذاته يعكس مدى احتياج العالم لمزيد من كليات العلاج الطبيعي، التي تقوم على تخريج أعداد من الأخصائيين ذوي الكفاءة العالية.
* أهداف العلاج الطبيعي يقوم عمل العلاج الطبيعي على تحقيق عدد من الأهداف العلاجية والتأهليلية، وترشيد تكاليف العلاج التي تتحملها الدولة، ومنها: 1 ـ تقليل نسبة بقاء المرضي بالمستشفيات، مما يخفض من تكاليف العلاج التي تتحملها الدولة. 2 ـ الحد من نسبة العجز، وبالتالي تقليص الإعانات التي تصرف للعاجزين عن العمل، والمساهمة في توظيف المرضي المعوقين في أعمال مناسبة حسب قدراتهم الجسمانية. 3 ـ الحد من عدد أيام التغيب عن العمل لموظفي الدولة بالعلاج السريع للآلام المختلفة، وخاصة الآم العمود الفقري مما يرفع مستوى العمل والإنتاج.
4 ـ المساعدة في تأهيل اللاعبين سريعاً ومنهم الدوليون للعودة إلى الملاعب والمشاركة في تمثيل بلادهم بصورة لائقة ومؤثرة.
5 ـ علاج النساء بعد الولادة وعودة قدراتهم الجسمانية يؤدي للحد من الإصابات وخاصة العمودي ويزيد من إنتاج المرأة العاملة.
ويساهم العلاج الطبيعي في علاج وتأهيل عدد كبير من الحالات المرضية مثل: 1 ـ إصابات الجهاز العصبي: كالشلل النصفي، الشلل الهزاز، شلل الأطفال. 2 ـ الإصابات العضلية والعظمية: آلام الظهر والرقبة، التقلصات العضلية، إصابات المفاصل، إصلاح القدمين، استرجاع وظيفة العضو المصاب، العمل على مرونة المفاصل وتقوية العضلات، وتقوية الأجزاء المتبقية في حالات البتر والعمل على عدم تشوهها وتدريب المريض على استعمال الأجهزة التعويضية.
3 ـ الأمراض الصدرية: عمل تمارين القفص الصدري وتدريبه على حركات التنفس الطبيعي وإعادة تهيئة المريض.
4 ـ جراحات الصدر والقلب: وذلك للتخفيف من خطورة المضاعفات التي تصيب الصدر والأوعية الدموية.
5 ـ الجراحة التجميلية للجلد: وذلك لمنع التشوهات المحتملة.
6 ـ بعض أمراض التغذية والأمراض الباطنية: بالتدريب على عمل تمارين معينة للتخفيف من حدة تلك الأمراض مثل مرض السكري.
7 ـ أمراض الشيخوخة.
8 ـ تخفيف الآلام الحادة: كما في أمراض السرطان، وذلك بتقليل وتثبيط الآلام الحادة.
* أقسام العلاج الطبيعي
* للعلاج الطبيعي دور كبير في علاج الكثير من الأمراض مثل الأمراض العصبية، وأمراض العظام، وتأهيل الجهاز التنفسي، وإجراء التمارين للمرضى ذوي الحالات المستعصية ولمرضي وحدة العناية المركزية وتجهيز المرضى في مرحلة ما قبل عمل الجراحات الكبرى، ثم التأهيل لمرحلة ما بعد إجراء العملية والنقاهة بعد حالات الجراحات الكبرى. تقييم الحالات المحولة والحالات الجديدة.
ولتحقيق هذه الأهداف يتم استخدام مجموعة من الأجهزة المتطورة كالعلاج بالكهرباء والعلاج بالماء واستخدام صالة الجمباز.
ويتم تقسيم أعمال العلاج الطبيعي حسب نوع العلاج إلى فروع وأقسام مختلفة، نذكر منها:
قسم الشلل الدماغي وعلاج الأعصاب للأطفال وتنشيط الحس الإدراكي وتنشيط الوظائف الحياتية اليومية والمحافظة على قوة وظائف العضلات وزيادة قوة تحملها وكذلك المحافظة على توازن الجسم، قسم تمارين الصدر للأطفال والمحافظة على أداء وظائف القلب والرئتين، قسم تقويم الاعوجاج والمحافظة على مرونة المفاصل والعضلات وعاهات الأرجل الخلقية، قسم صناعة الأعضاء البديلة وصناعة الأعضاء التجميلية، قسم معالجة الحروق، قسم العلاج المهني. كما يهتم العلاج الطبيعي بعلاج العديد من أمراض النساء وحالات ما قبل وما بعد الولادة، إضافة إلى مساعدة المرضى على التكييف نفسياً وجسدياً للتأقلم مع أمراضهم.
وهناك بعض المحاذير التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند ممارسة أعمال العلاج الطبيعي حسب حالة المريض مثل ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة وحدوث نزيف أو شد عصبي عضلي، أو حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو في معدل سكر الدم، أو حدوث سرعة في ضربات القلب عن المعدل الطبيعي. ففي هذه الحالات يتم إيقاف عمل العلاج الطبيعي ويؤخذ رأي الطبيب المعالج للمريض حسب تخصص الحالة المرضية.
ولكي يقدم أخصائي العلاج الطبيعي الخدمة والرعاية الكاملة للمرضى بطريقة علمية سليمة، فإنه يجب أن يعمل على أساس علمي وبمستوى تفاهم قوي مع الأطباء وأخصائيي العلاج، وكذلك الطب النفسي والخدمة الاجتماعية وعلاج الكلام والأطراف الصناعية والإرشاد التعليمي. تقول الدكتورة ثريا صديق استشارية العلاج الطبيعي إن العلاج الطبيعي، يعتبر واحداً من أكثر المهن انتشاراً في العالم بوجه عام، وأسرعها تطوراً، ويساهم في تقدم العلوم الطبية الأخرى بسرعة ملموسة وتحديد نوعية الخدمات العلاجية التي تقدم للمرضي. وطبقاً لإحصائيات المنظمات الصحية الدولية، فإن فرص العمل لأخصائي العلاج الطبيعي سوف تنمو بمعدل 75% عام 2008 نتيجة التقدم الطبي، إلى جانب زيادة عدد السكان وارتفاع متوسط الأعمار. وهذا في حد ذاته يعكس مدى احتياج العالم لمزيد من كليات العلاج الطبيعي، التي تقوم على تخريج أعداد من الأخصائيين ذوي الكفاءة العالية.
* أهداف العلاج الطبيعي يقوم عمل العلاج الطبيعي على تحقيق عدد من الأهداف العلاجية والتأهليلية، وترشيد تكاليف العلاج التي تتحملها الدولة، ومنها: 1 ـ تقليل نسبة بقاء المرضي بالمستشفيات، مما يخفض من تكاليف العلاج التي تتحملها الدولة. 2 ـ الحد من نسبة العجز، وبالتالي تقليص الإعانات التي تصرف للعاجزين عن العمل، والمساهمة في توظيف المرضي المعوقين في أعمال مناسبة حسب قدراتهم الجسمانية. 3 ـ الحد من عدد أيام التغيب عن العمل لموظفي الدولة بالعلاج السريع للآلام المختلفة، وخاصة الآم العمود الفقري مما يرفع مستوى العمل والإنتاج.
4 ـ المساعدة في تأهيل اللاعبين سريعاً ومنهم الدوليون للعودة إلى الملاعب والمشاركة في تمثيل بلادهم بصورة لائقة ومؤثرة.
5 ـ علاج النساء بعد الولادة وعودة قدراتهم الجسمانية يؤدي للحد من الإصابات وخاصة العمودي ويزيد من إنتاج المرأة العاملة.
ويساهم العلاج الطبيعي في علاج وتأهيل عدد كبير من الحالات المرضية مثل: 1 ـ إصابات الجهاز العصبي: كالشلل النصفي، الشلل الهزاز، شلل الأطفال. 2 ـ الإصابات العضلية والعظمية: آلام الظهر والرقبة، التقلصات العضلية، إصابات المفاصل، إصلاح القدمين، استرجاع وظيفة العضو المصاب، العمل على مرونة المفاصل وتقوية العضلات، وتقوية الأجزاء المتبقية في حالات البتر والعمل على عدم تشوهها وتدريب المريض على استعمال الأجهزة التعويضية.
3 ـ الأمراض الصدرية: عمل تمارين القفص الصدري وتدريبه على حركات التنفس الطبيعي وإعادة تهيئة المريض.
4 ـ جراحات الصدر والقلب: وذلك للتخفيف من خطورة المضاعفات التي تصيب الصدر والأوعية الدموية.
5 ـ الجراحة التجميلية للجلد: وذلك لمنع التشوهات المحتملة.
6 ـ بعض أمراض التغذية والأمراض الباطنية: بالتدريب على عمل تمارين معينة للتخفيف من حدة تلك الأمراض مثل مرض السكري.
7 ـ أمراض الشيخوخة.
8 ـ تخفيف الآلام الحادة: كما في أمراض السرطان، وذلك بتقليل وتثبيط الآلام الحادة.
* أقسام العلاج الطبيعي
* للعلاج الطبيعي دور كبير في علاج الكثير من الأمراض مثل الأمراض العصبية، وأمراض العظام، وتأهيل الجهاز التنفسي، وإجراء التمارين للمرضى ذوي الحالات المستعصية ولمرضي وحدة العناية المركزية وتجهيز المرضى في مرحلة ما قبل عمل الجراحات الكبرى، ثم التأهيل لمرحلة ما بعد إجراء العملية والنقاهة بعد حالات الجراحات الكبرى. تقييم الحالات المحولة والحالات الجديدة.
ولتحقيق هذه الأهداف يتم استخدام مجموعة من الأجهزة المتطورة كالعلاج بالكهرباء والعلاج بالماء واستخدام صالة الجمباز.
ويتم تقسيم أعمال العلاج الطبيعي حسب نوع العلاج إلى فروع وأقسام مختلفة، نذكر منها:
قسم الشلل الدماغي وعلاج الأعصاب للأطفال وتنشيط الحس الإدراكي وتنشيط الوظائف الحياتية اليومية والمحافظة على قوة وظائف العضلات وزيادة قوة تحملها وكذلك المحافظة على توازن الجسم، قسم تمارين الصدر للأطفال والمحافظة على أداء وظائف القلب والرئتين، قسم تقويم الاعوجاج والمحافظة على مرونة المفاصل والعضلات وعاهات الأرجل الخلقية، قسم صناعة الأعضاء البديلة وصناعة الأعضاء التجميلية، قسم معالجة الحروق، قسم العلاج المهني. كما يهتم العلاج الطبيعي بعلاج العديد من أمراض النساء وحالات ما قبل وما بعد الولادة، إضافة إلى مساعدة المرضى على التكييف نفسياً وجسدياً للتأقلم مع أمراضهم.
وهناك بعض المحاذير التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند ممارسة أعمال العلاج الطبيعي حسب حالة المريض مثل ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة وحدوث نزيف أو شد عصبي عضلي، أو حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو في معدل سكر الدم، أو حدوث سرعة في ضربات القلب عن المعدل الطبيعي. ففي هذه الحالات يتم إيقاف عمل العلاج الطبيعي ويؤخذ رأي الطبيب المعالج للمريض حسب تخصص الحالة المرضية.